إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدة الحمل اربع سنوات عند السنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    مدة الحمل اربع سنوات عند السنة


    قال عبدالله بن قدامه في المغني ج 9 ص 116 :
    ظاهر المذهب ان أقصى مدة الحمل أربع سنين ، به قال الشافعي وهو المشهور عن مالك،


    وروي عن احمد أن اقصى مدته سنتان، وروي ذلك عن عائشة وهو مذهب الثوري وأبي حنيفة لما روت جملية بنت سعد عن عائشة لا تزيد المرأة على السنتين في الحمل، ولان التقدير انما يعلم بتوقيف أو اتفاق ولا توقيف ههنا ولا اتقاق انما هو على ما ذكر وقد وجد ذلك فان الضحاك بن مزاحم وهرم بن حيان حملت أم كل واحد منهما به سنتين.

    وقال الليث: اقصاه ثلاث سنين حملت مولاة لعمر بن عبد الله ثلاث سنين .

    وقال عباد بن العوام: خمس سنين .

    وعن الزهري قال: قد تحمل المرأة ست سنين وسبع سنين .

    وقال أبو عبيد: ليس لاقصاه وقت يوقف عليه .

    ولنا أن ما لا نص فيه يرجع فيه إلى الوجود وقد وجد الحمل لاربع سنين،


    فروى الوليد بن مسلم قال قلت لمالك بن أنس حديث جملية بنت سعد عن عائشة لا تزيد المرأة على السنتين في الحمل قال مالك سبحان الله من يقول هذا ؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان تحمل اربع سنين قبل أن تلد،

    وقال الشافعي بقي محمد بن عجلان في بطن أمه أربع سنين،

    وقال احمد نساء بني عجلان يحملن أربع سنين،

    و امرأة عجلان حملت ثلاث بطون كل دفعة اربع سنين،

    وبقي محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي في بطن أمه اربع سنين،

    وهكذا ابراهيم بن نجيح العقيلي حكى ذلك أبو الخطاب وإذا تقرر وجوده وجب أن يحكم به ولا يزاد عليه لانه ما وجد ولان عمر ضرب لامرأة المفقود أربع سنين ولم يكن ذلك الا لانه غاية الحمل ،

    وروي ذلك عن عثمان وعلي وغيرهما . إذا ثبت هذا فان المراة إذا ولدت لاربع سنين فما دون من يوم موت الزوج أو طلاقه ولم تكن تزوجت ولا وطئت ولا انقضت عدتها بالقروء ولا بوضع الحمل فان الولد لاحق بالزوج وعدتها منقضية به .

    وقال ابن رشد في بداية المجتهد ونهاية المقتصد ج 2 ص 291 :


    واختلفوا في أطول زمان الحمل الذي يلحق به الوالد الولد ،

    فقال مالك: خمس سنين ، وقال بعض أصحابه : سبع .

    وقال الشافعي: أربع سنين .

    وقال الكوفيون: سنتان .

    وقال محمد بن الحكم: سنة .

    وقال داود: ستة أشهر .

    وهذه المسألة مرجوع فيها إلى العادة والتجربة .


    سير أعلام النبلاء ج 5 ص 78 :

    عطاء بن أبي رباح أسلم ، الامام شيخ الاسلام ، مفتي الحرم ، أبو محمد القرشي مولاهم المكي ....

    قال ابن الجوزي في صفوة الصفوة ص 443 (الوراق) :


    عطاء بن أبي مسلم حملت به أمه ثلاث سنين.

    وفي اسم أبيه قولان أحدهما ميسرة والثاني عبد الله.

    وفي كنية عطاء قولان: أحدهما أبو عثمان، والثاني أيوب وأصله من بلخ، وكان من أهل العلم والصلاح.

    وروى أيضا قال: بينما مالك بن دينار يوما جالس إذ جاءه رجل فقال: يا أبا يحيى! ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد؛ فغضب مالك وأطبق المصحف ثم قال: ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء! ثم قرأ, ثم دعا, ثم قال: اللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة, وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاما, فإنك تمحو ما تشاء وتثبت, وعندك أم الكتاب, ورفع مالك يده, ورفع الناس أيديهم, وجاء الرسول إلى الرجل فقال: أدرك امرأتك, فذهب الرجل, فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قطط, ابن أربع سنين, قد استوت أسنانه, ما قطعت سراره؛


    وروي أيضا أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين! إني غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهي حبلى؛ فشاور عمر الناس في رجمها, فقال معاذ بن جبل: يا أمير المؤمنين! إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل؛ فاتركها حتى تضع, فتركها, فوضعت غلاما قد خرجت ثنيتاه؛ فعرف الرجل الشبه فقال: ابني ورب الكعبة!؛ فقال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ؛ لولا معاذ لهلك عمر.

    وقال الضحاك: وضعتني أمي وقد حملت بي في بطنها سنتين, فولدتني وقد خرجت سني. ويذكر عن مالك أنه حمل به في بطن أمه سنتين, وقيل: ثلاث سنين. ويقال: إن محمد بن عجلان مكث في بطن أمه ثلاث سنين, فماتت به وهو يضطرب اضطرابا شديدا, فشق بطنها وأخرج وقد نبتت أسنانه.

    و قال حماد بن سلمة: إنما سمي هرم بن حيان هرما لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين.

    وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين, وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا. وقال عباد بن العوام: ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاما شعره إلى منكبيه, فمر به طير فقال: كش.

    قال ابن خويز منداد: أقل الحيض والنفاس وأكثره وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الاجتهاد؛ لأن علم ذلك استأثر الله به, فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلا بقدر ما أظهره لنا, ووجد ظاهرا في النساء نادرا أو معتادا؛ ولما وجدنا امرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك, والنفاس والحيض لما لم نجد فيه أمرا مستقرا رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن.
    والله ان قطعتـم يميـني أني أحامـي أبداً عـن ديني
    وعن إمام صادق اليقـينِ نجل النبي الطاهـر الأمـين

    #2
    أحسنتم وأجدتم
    كما يذوب النور في النور، والشعاع في الشعاع، فقد ذابت فاطمة في أبيها رسول_الله.
    وكما يختلط العطر بالعطر، والنسيم بالنسيم، إختلطت فاطمة بـ أمير_المؤمنين عليّ.
    a25

    تعليق

    يعمل...
    X