بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعيش زماناً مضطرباً.. كثرت فيه الخلافات والفتن.. وبات يُكذّب الصادق.. ويصدقُ الكاذب..
وكثير من الناس في حيرى من امرهم.. اما نحن فكوننا شيعة فإن أئمتنا عليهم الصلاة والسلام قد كفونا كل مانحتاج إليه.. ومنه وصاياهم عليهم الصلاة والسلام وتحذريهم لنا مما سيجري من فتن قبل ضهور الامام المعظم الحجة المهدي عليه الصلاة والسلام..وعجل الله تعالى فرجه الشريف..
ولنقراء تحذيرات ووصايا إئمتنا عليهم الصلاة والسلام لشيعتهم في هذا الزمان /
1- روي عن جابر الجُعفي قال : قلت للإمام أبي جعفر عليه الصلاة والسلام: متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات ! لايكون فرجنا حتى تُغربلوا ، ثم تغربلوا، يقولها ثلاثاً، حتى يذهب الله تعالى الكَدر ويبقى الصّفو ..
2- روي عن الامام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام انه قال : لتمحصنّ يامعشر الشيعة ، شيعة آل محمد ، كمخيض الكحل في العين، لأن صاحب الكحل يعلم متى يقع في العين ولايعلم متى يذهب، فيُصبح أحدكم وهو يرى انه على شريعةٍ من امرنا، فيُمسي وقد خرج منها. ويمسي وهو على شريعةٍ من أمرنا فيصبح وقد خرج منها.
3- روى سعد بن عبد الله الاشعري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالكٍ الجُهني ، عن الاصبغ بن نُباته قال : أتيت أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض. فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكراً ؟ تنكت في الارض ، أرغبةً منك فيها؟ فقال: لا والله مارغبتُ فيها ولا في الدنيا يوماً قطّ ، ولكن فكّرت في مولودٍ يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي وهو المهديّ الذي يملائها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً تكون له حيرةٌ وغيبةُ يضل فيها أقوامٌ. ويهتدي فيها آخرون.
ونسأل الله تعجيل الفرج في عافية منا إن شاء الله تعالى.. وان يثبت قلوب شيعة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام على دينه.
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. والعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.. من الاولين والاخرين.. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء.
___________
المصدر:
1 & 2 - { كتاب الغيبة - العلامة الطوسي- الصفحة 212 }
3- { كتاب الغيبة - العلامة الطوسي - الصفحة 210 }
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعيش زماناً مضطرباً.. كثرت فيه الخلافات والفتن.. وبات يُكذّب الصادق.. ويصدقُ الكاذب..
وكثير من الناس في حيرى من امرهم.. اما نحن فكوننا شيعة فإن أئمتنا عليهم الصلاة والسلام قد كفونا كل مانحتاج إليه.. ومنه وصاياهم عليهم الصلاة والسلام وتحذريهم لنا مما سيجري من فتن قبل ضهور الامام المعظم الحجة المهدي عليه الصلاة والسلام..وعجل الله تعالى فرجه الشريف..
ولنقراء تحذيرات ووصايا إئمتنا عليهم الصلاة والسلام لشيعتهم في هذا الزمان /
1- روي عن جابر الجُعفي قال : قلت للإمام أبي جعفر عليه الصلاة والسلام: متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات ! لايكون فرجنا حتى تُغربلوا ، ثم تغربلوا، يقولها ثلاثاً، حتى يذهب الله تعالى الكَدر ويبقى الصّفو ..
2- روي عن الامام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام انه قال : لتمحصنّ يامعشر الشيعة ، شيعة آل محمد ، كمخيض الكحل في العين، لأن صاحب الكحل يعلم متى يقع في العين ولايعلم متى يذهب، فيُصبح أحدكم وهو يرى انه على شريعةٍ من امرنا، فيُمسي وقد خرج منها. ويمسي وهو على شريعةٍ من أمرنا فيصبح وقد خرج منها.
3- روى سعد بن عبد الله الاشعري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالكٍ الجُهني ، عن الاصبغ بن نُباته قال : أتيت أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض. فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكراً ؟ تنكت في الارض ، أرغبةً منك فيها؟ فقال: لا والله مارغبتُ فيها ولا في الدنيا يوماً قطّ ، ولكن فكّرت في مولودٍ يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي وهو المهديّ الذي يملائها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً تكون له حيرةٌ وغيبةُ يضل فيها أقوامٌ. ويهتدي فيها آخرون.
ونسأل الله تعجيل الفرج في عافية منا إن شاء الله تعالى.. وان يثبت قلوب شيعة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام على دينه.
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. والعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.. من الاولين والاخرين.. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء.
___________
المصدر:
1 & 2 - { كتاب الغيبة - العلامة الطوسي- الصفحة 212 }
3- { كتاب الغيبة - العلامة الطوسي - الصفحة 210 }
تعليق