إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فحين قابل وجهه سجد له ، الولاية التكوينية للسيدة عبد المطلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    فحين قابل وجهه سجد له ، الولاية التكوينية للسيدة عبد المطلب

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    مواصلة للرواية السابقة التي نشرناها في قصة السيد العظيم عبد المطلب عليه الصلاة والسلام ، وأبرهة الحبشي..
    واليوم نتناول الجانب الإعجازي للسيد عبد المطلب عليه الصلاة والسلام. المتمثل في الولاية التكوينية. فإليكم الرواية /







    عن علي بن هلال المهلبيّ ، عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلّى ، عن العميّ ، عن جعفر بن بشير ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن الإمام أبي جعفر بن محمد عليهما الصلاة والسلام ، عن أبيه ، عن جده ، عليهما الصلاة والسلام قال:
    (بعد دهشة ابرهة مما رأه من حسن وجلال وهيبة السيد عبد المطلب عليه الصلاة والسلام). إذ أجلسه معه على سريره ، وقال لسائس فيله الأعظم - وكان فيلاً أبيض عظيم الخلق ، له نابان مرصعان بأنواع الدرّ والجواهر ، وكان يباهي به ملوك الأرض - فقال : أئتني به ،
    فجاء به سائسه وقد زُيّن بكل زينة حسنة ، فحين قابل وجه السيد عبد المطلب عليه الصلاة والسلام سجد له ، ولم يكن يسجد لملكه ، وأطلق الله لسانه بالعربيّة فسلّم على السيد عبد المطلب عليه الصلاة والسلام ، فلما رأى الملك ذلك أرتاع له وظنه سحراً ،
    وقال : ردوا الفيل إلى مكانه.



    السلام على السيد العظيم محمد عليه وآله الصلاة والسلام وعلى آبائه العظماء الطاهرين إلى آدم عليه الصلاة والسلام..
    والعنة على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
    ونسألكم الدعاء..
    ____________
    المصدر :
    كتاب : بحار الانوار ، الجزء : 15 ، الصفحة رقم : 74
    رواية رقم : 70
    طبعة : مؤسسة الأعلمي .بيروت / لبنان.





    مـــــــــلاحـــــــــــظـــــــه/
    لاحظ أخي القارئ ردة فعل أبرهة لعنه الله عندما رأى هذه الكرامة وقال انها سحر. وهو نفس القول الذي قاله أبي وعمر في رسول الله صلى الله عليه وآله كما ورد عليك في المنشورات والروايات السابقة، التي تطرقنا فيها لهذا الموضوع. فما أشبه أعتقاد أبرهه بإعتقاد أبي بكر وعمر لعنهما الله.

    لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق او ابن حيضة.
يعمل...
X